مشاركة ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي بمسابقة "الصحفيين الشباب"

 نجاح الانسان في تدمير البيئة

 -لماذا يؤرق تلوث المياه العالم- 

140 مليون طن من النفايات البلاستيكية تتواجد حاليا بالبحار، ويضاف إليها 8 ملايين أخرى كل سنة، فإلى أين نحن ذاهبون بهذا الشكل.

 محيطات العالم في خطر دائم بسبب التلوث، إذ أن المجموعات الصناعية والمدن الكبيرة تلقي حوالي 1000 طن من جميع أنواع النفايات في الماء. 

و لن نستثني المغرب من هذه الظاهرة، إذ أن نمو عدد سكان المدن يباشره تزايد سكب النفايات،من إجمالي تصريف مياه الصرف الصحي، يتم تصريف 60% منها مباشرة ف
ي
البحار، بينما يتم تصريف 40% في البيئة. 


 

ينتج عن كل هذا، تسمم النباتات والحيوانات وتدهور الثروة السمكية، أمراض للإنسان وأحيانا انقراض بعض الأصناف الحيوانية 

تراكمت الأزبال بكل المناطق بالعالم سواء :المحيط الهادي، المحيط الأطلسي، المحيط الهندي، وتأتي معظمها من المدن، حيث تشكل المخلفات البلاستيكية للسفن 20% من حجم النفايات البلاستيكية المرمية في البحار، في حين تشكل المدن 80% من هذا الحجم. 

و نقترح جملة من الحلول التي أبانت عن نجاعتها: 

_ التقليل من استعمال المبيدات الحشرية  

_استخدام الأكياس الورقية بدل البلاستيكية لسهولة تحلها  

_إعادة التدوير وأن نساعد في تنظيف البرك المائية 

_صيد الأسماك بالطرق القانونية 



 فبكوننا مواطنين سوآءا مغاربة، عربيين، أو أجانب فنحن مسؤولون بشكل أو آخر عما يضر كوكبنا لاسيما عندما نعلم أن الاجيال المقبلة هي من ستدفع الثمن الاكبر لأخطائنا ،لذلك فلنكن يدا واحدة صامدين بوجه كل ما يهدد سلامة كوكبنا واستقرار بيئتنا. 

المصادر : 

Sea Shepherd - Aktiver Meeresschutz Weltweit (sea-shepherd.de) 


الفيديو من إعداد: 

عمر عابدي 

محمد رضا لشكر 

تحت إشراف الأستاذ: 

ذ.مصطفى الربيعي  

 

ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي ـ الوطية طانطان 



Commentaires